نشرة أخبار كاملة الدسم
تاريخ النشر: 8 أبريل 2021م
1) محمود الورفلّي:
هو محمود مصطفى بوسيف الورفلي، من مواليد 1978م، ومن هالكي 24 مارس 2021م.
كان ضابطا صغيرا في جيش القذافي عند اندلاع أحداث 2011م، ثم انضم إلى مليشيات خليفة حفتر صاحب الدرجات الرفيعة في الهزائم! وأضفى على نفسه (شرعية دينية) بانضمامه إلى المداخلة.
له سجل حافل في المذابح والجرائم والإعدامات خارج نطاق القانون، وأصبح مطلوبا من الجنائية الدولية. عاش هذا المجرم على الاغتيالات حتى اغتاله الآخرون، وعاش يسفك دماء الأبرياء حتى سُفك دمه.
من وراء تصفيته يا تُرى؟ لكي تعرف الجواب يجب أن تعرف قبل ذلك: من المستفيد من تصفيته؟ .. لكي نسهل عليكم الإجابة: كان الورفلي يفكر في تسليم نفسه للمحكمة الدولية، بكل ما عنده من أسرار وفضائح. يا ليت العملاء يتعظون، ويا ليت الخونة يعتبرون.
2) المتظاهرون في ميانمار:
منذ وقوع الانقلاب العسكري في هذا البلد مطلع فبراير 2021م والمتظاهرون يتساقطون يوميا بالمئات بين قتيل وجريح. إنهم يطالبون بالحرية والعدالة ويتصدون للإجرام والاستبداد.
ولكن، أين كان هؤلاء الأبطال الأشاوس عندما كان مواطنيهم من المسلمين الروهينجيا يتعرضون للإبادة الجماعية على يد العسكر؟ أتعرفون أين كانوا؟ كانوا يقفون صفا واحدا وراء جيشهم المجرم وهو يرتكب جرائمه الفظيعة ضد الأبرياء.
والآن يتظاهرون ضد زملائهم القتلة، ونحن الآن نقول لهم: ذوقوا ما كنتم تجرمون! أنتم وزعيمتكم المجرمة (أون سان سو تشي).
3) توكّل كرمان:
توكّل عبدالسلام كرمان، إعلامية وناشطة سياسية وحقوقية يمنية. حازت على جائزة نوبل للسلام للعام 2011م. كانت هذه السيدة ذات فكر إسلامي واضح، ثم (ضاعت السالفة) شيئا فشيئا!
أصبحت أطروحاتها أقرب إلى العلمانية والليبرالية، وخفت الصوت الإسلامي في خطابها، وهذا واضح تماما في قناتها (بلقيس)، وهي قناة جيدة من الناحية الإخبارية.
دافعت كرمان عن الانقلابيين في أحداث 2011م في البحرين، وعندما هلكت الملحدة نوال السعداوي غردت بتاريخ 21 مارس 2021م تقول: "أعزي أبناء الشعب المصري وأمتنا العربية في وفاة نوال السعداوي، رحمها الله وأدخلها أوسع جناته"! ملحدة لا تؤمن بجنة ولا نار وتريد كرمان من الله أن يدخلها فسيح جناته!
في نوفمبر 2020م وصفت كرمان الشيخ ابن باز رحمه الله بـ(الضال المضل)، فقط لأنه قال منذ زمن بأن الأرض لا تدور! ثم حذفت التغريدة بعد أن نالت الكثير من الانتقاد. هل عرفتم الآن لماذا أعطوها جائزة نوبل؟