شلة الأُنس في صحافتنا

تاريخ النشر: 4 أغسطس 2018م

 

كُـتّـاب الأعمدة والمقالات في صحافتنا المحلية -مثل سائر البلدان- أشكال وألوان، فمنهم الصالحون ومنهم دون ذلك.

تجد فيهم الكاتب المخلص لمبادئه ووطنه ومجتمعه، والكاتب المتملق المصلحجي بامتياز.

منهم من يجد ويجتهد في سبيل نشر كلمة الحق وإيصال المعلومة الصحيحة المفيدة، ومنهم من يمضي جل وقته في قراءة سيرة مسيلمة الكذاب.

منهم من يلتزم بشرف المهنة، ومنهم من يتطلع فقط للثالوث المقدس، ثالوث حرف الدال: دولار، دينار، درهم.

 

في صحافتنا المحلية، شلّة أُنس لطيفة حبوبة. هذه سماتها:

الاسم الكامل: شلة الأُنس ووساوس الجن والإنس..

الجنس: بعض الذكور وبعض الإناث..

الفئة العمرية: بعض الشيوخ وبعض الشباب..

الهدف المعلن: خدمة الوطن وتنبيه الشعب بخطر المؤامرات الداخلية والخارجية..

الهدف الخفي: زيادة المدخول وضمان المصالح بأي وسيلة..

الطبق المفضل: لحوم المخلصين والشرفاء من أبناء الوطن..

الصيحة المفضلة: وادرهماه..

الشعار المفضل: الصفاقة تاج رؤوسنا، والفتنة في عروقنا..

الحكمة المفضلة: الكذب بالقلم في العافية أو في السقم..

الأغنية المفضلة: إخوان إخوااااان، يا إخوان يا إخوااااان..

الفيلم المفضل: الإرهاب والكباااااااب..

القصة المفضلة: ماوكلي..

 

يا لها من شلة طريفة بديعة، تستحق أريح الكراسي، وأرفع المناصب، وأضخم البلاوي نهاية الشهر.