أغرب جيش في التاريخ

تاريخ النشر: 18 أكتوبر 2016م

 

لا نعلم هل هي (قوات مسلحة) أم (بزنس مسلح)!..

هذا أغرب جيش وُجد في التاريخ القديم والأوسط والمعاصر!..

 

هذا الجيش متفرغ تماما للتجارة والصناعة والزراعة والمقاولات والاستيراد والتصدير! وإليكم بعض ما يمتلكه هذا (الجيش):

 

شركة لاستصلاح الأراضي، والتي تعمل في مجال الزراعة والإنتاج الحيواني.

شركة للتصنيع الزراعي، تمتلك 7 مصانع لإنتاج صلصة الطماطم، ومنتجات الألبان، وأعلاف الماشية والأسماك، والبصل المجفف.

شركة لإنتاج المعكرونة.

عدد كبير من المزارع والمسالخ للحيوانات والدواجن.

عدد من المزارع لإنتاج البيض.

عدد من المناجم التعدينية، منها مناجم الجبس والمنجنيز والرمل الزجاجي وغيرها.

شركة للمياه، وتعد أحد أكبر شركات إنتاج المياه في هذا البلد المنكوب.

شركة للكيماويات الوسيطة (منظفات، أسمدة، مضادات الحشرات).

شركة للأسمنت.

شركة لإنتاج المشمعات البلاستيك.

شركة للخدمات والصيانة، والتي تقدم خدمات الأمن والحراسة وإدارة الفنادق.

شركة للبترول، والتي تدير محطات بنزين وتنتج العديد من المنتجات البترولية.

شركة للمقاولات العامة والتوريدات (تحصل –طبعا- على حصة الأسد في مجال البناء).

شركة للطرق والكباري (تحصل –طبعا- على حصة الأسد في سوق الإنشاءات).

مصنع لإنتاج عربات السكك الحديدية والقضبان وغيرها.

مصانع للمنتجات الإلكترونية تقوم بإنتاج وتجميع الشاشات الإلكترونية وشاشات العرض.

شركة لإنتاج الطاقة المتجددة، والتي تدير عدة مشروعات للطاقة المتجددة.

شركة للسماد العضوي.

مصنع للأخشاب، والذي ينتج أثاث المنازل والفنادق والقرى السياحية.

عدة مصانع للصناعات الهندسية.

مصنع للأثاث.

مصنع لمحركات الديزل.

مصنع للصناعات غير الحديدية.

عدة مصانع للصناعات الكيماوية.

مصنع للصناعات الإلكترونية.

 

من يدير كل هذا البزنس؟ إنهم أصحاب السيادة الجنرالات! أين تذهب الأرباح؟ إلى جيوب الجنرالات ومن يليهم.. أهذه (قوات مسلحة)؟!

 

إليكم المزيد:

 

1) جنرال يترأس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب (الجنرالات موجودون حتى في مجلس النواب).. أعلن هذا الجنرال "أن القوات المسلحة تشارك في حل أزمة الألبان باستيراد 21 مليون علبة ألبان بسعر منخفض وطرحها في السوق" .. قوات مسلحة تستورد الألبان؟! أين القطاع الخاص.. أين الشركات التي يمتلكها مواطنون مدنيون كما هو حاصل في كل دول العالم؟!

2) أصبحت هذه (القوات المسلحة) تشرف على خدمات الطعام والمطابخ في الجامعات!

3) وأصبحت -مؤخرا- هي الجهة التي تستورد حليب الأطفال!

4) هذا الجيش، بدل أن يحمي الحدود ويحمي الحمى ويدفع العدو.. أصبح يحمي حدود العدو، بل ويتنازل عن حقول النفط والغاز لصالح هذا العدو!

 

بقي أن نقول إن هذا (الجيش) لا يمثل شعب هذا البلد، بل تحول إلى طبقة حاكمة مستعلية على سائر أهل البلد، ولها من الامتيازات ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر!

 

هذا الجيش لا يمثل الشعب، بل يمثل معاهدة استعمارية فرضت على هذا البلد العزيز للتمكين لمشاريع استعمارية تخدم أعداء الأمة.